*********************************************** .
عائلة سعودية تعيش في إحدى محافظات منطقة الرياض ، حدث لها قصة غريبة جداً .. كانت هذه العائلة تقضي أيامها بشيء من البهجة كأي عائلة سعودية محافظة.
لدى العائلة طفل عمره سنة ونصف ، كانت الخادمة هي التي تقوم بتربيته والإهتمام بشؤونة ، من إعداد الحليب ، وتغير ملابسه وتنظيفه إلى تغير حفاظته. وكان الطفل متعلق بالخادمة.
في صباح ذلك اليوم وعلى عادة الخادمة ، وكانت في المطبخ ، ومنهمكة في إعداد الحليب لطفل ، وكان الطفل متعلق بثوبها ينتظر الحليب ... وبعد ان إنتهت من إعداد الحليب التفتت اليه لتعطيه الرضعه كانت المفاجئه.
لقد تحول الطفل الى قرد ومن هول الصدمة صرخت الخادمة , إذا الطفل الممسوخ يتعلق بها ويطلب الحليب ، فتعطيه الحليب وتحمله معها إلى خارج المطبخ ، وإذا بالاسرة ترى الطفل المحمول وقد تحول الى قرد وتخبرهم الخادمه كيف ان ابنهم قد تحول الى قرد.
فيذهبون الى والدهم الذي استيقظ من النوم على صراخ اهل المنزل فيعطونه الطفل القرد.
اخذ الوالد يطوف به في أرجاء البيت وهو فزع ويستغفر ربه من الذنوب ويحمد الله على قضائه وقدره.
وكان كل من بالمنزل يتضرع الى الله ويستغفر من الذنوب فأخذوا يبتهلون الى الله بالدعاء وان لا يواخذهم على الذنوب .
وحملة والده وهو يبكي وكل من بالبيت يبكي وكان الطفل القرد ينظر الى اخواته واهله بنظرات غريبة وهو لا يعلم ما يدور من حوله.
أما والدته فكانت تحث من بالبيت على الإكثار من الاستغفار والصلاة وهي تبكي على طفلها من هول الصدمة وتحمد الله على قضائه .
وبعد أن كانت الأم منهمكة في الاستغفار وراضية بقضاء الله وقدره على كل شيء . كانت تفكر عن ماذا تخبر الناس وتقول لهم وكيف سيستقبلون هذا الخبر.
يدق جرس الباب فيخفق قلب الأم ، فتذهب الخادمة لترى من بالباب , فإذا هو إبن الجيران .. يسأل الخادمة عن القرد الذي في منزلهم؟
تذهب الخادمة لوالد الطفل تخبره عن أبن الجيران بالباب يسأل عن القرد. ذهب الأب إلى أبن الجيران بالباب، فقال إبن الجيران : يا عم نريد منكم هذا القرد.
فأمسك الوالد بالقرد جيداً وهو يسأل أبن الجيران : لماذا تريد هذا القرد؟
قال إبن الجيران : لأنه قردنا ، فتغيرت ملامح الوالد فقال إبن الجيران : هذا القرد أحضره خالي من الجنوب وهرب من بيتنا إليكم. فيسأله الأب : هل هذا القرد قردكم؟
فيقسم إبن الجيران أنه قردهم .
فيعود الاب فرحاً الى اهله ويقول لهم : ابحثوا عن ابنكم.
فيبحثون عن الطفل فيجدونه في إحدى الغرف نائماً.
وانشاء الله يعجبكم الموضوع
تحياتي